مُدخل
بين نجمات الظهيرة نجمة وحيدة
هي رفيقة دربي وقت الرحيل
معاً نُلملم أشلاء أيامنا
ونرحل إلي هُناك
استيقظ النوم بين اهدابها
وارتفعت رموشها نافضة النوم من أحداقها
اسبلت جفنها
حتي يتسني للشمس ان تشرق في وجودها
جالت بنظراتها
في ارجاء الكون عنة باحثة كي تبدأ يومها بأبتسامتة
وارتد اليها الطرف خائبا مصحوبا بوحدتها
ليعلنوا لها رحيلة
قد حزم الحب حقائبة وانطلق مغادرا عالمها
ما عاد الشوق في عينها وطن
ولا صار الهوي ترابا لاقدامها
طالت أظفارها
حتي مزقت روحها من تحت جلدها
وتراكمت جبال الثلج فوق الجبين
تئن من نار الفراق
هادئ كان رحيلة
ولكن في صمتةُ كل الضجيج
بالامس جاء
نظر بعيني
تأمل جبيبني
أسند رأسي بصدرة
لملم بأناملة خصلات شعري المتنافرة
حاول تقبيل جبيني
نمت عن ذلك رعشة شفتاة
ليتةُ فعل
لكنة تراجع لا ادري لما
نظرت حولها
رفضت وحدتها
تشبثت بحروفا تعرفها
لكنها خذلتها
اسقتطهتا
ادمتها
وخيل اليها رؤية لمعة الدموع في طيف عيناةُ
فكثيراً مما يحدث قد حذرها
أحقاً مازال طيفةُ هُنا؟
انزوت في فراشها
لملمت عليها غطائها
وبقوة أطبقت عيناها
لعلة في المنام يزورها
فمازالت تحس طيفةحولها
مَخرج
ربما كان وهماً في عالم من خيال
لكنة اقام فوق كتفاة
واقع لعالم كامل
وستبقي ابدا حروفة رمز الخلود
كالاساطير