[b]المعاق و الحوادث
ان
اكثر الاطفال المتاخرين عقليا وخاصة الذين لم يخضوا للتدريب او التعليم لا
يتمكنوا من ادراك المخاطر التي يتعرضون لها مع انها هي نفسها التي قد
يتعرض لها اي شخص لذا يجب ان توضع هذه التعليمات كاهداف للتدريب .
لا
يمكن ان يقع اي حادث بدون سبب وان تبرير وقوع الحوادث بسبب الصدف او الحظ
عمل لا فائده منه , فان الحوادث لا تقع بمعزل عن الاسباب التي تدفع الى
وقوعها وان اتخاذ الاحتياطات المطلوبه لتجنب وقوع الحوادث المؤذيه للاطفال
مهمه رئسيه للمربي وان البحث عن مواطن الخطر التي تسبب الضرر والقضاء عليها
افضل من تحليل اسباب وقوع الحادث لذلك لابد من اتخاذ الاجرءات الوقائيه
والباقي على الله سبحانه تعالى.
ان استقبال الاطفال قبل القيام باي نشاط
هو النوذج الحي الذي يميز العلاقه بين الطفل واستاذه ولكي يشعر الطفل
بالامان يجب ان نكون على اتم الاستعداد ويجب ان يشعر الطفل بان هناك من
ينتظره وان هناك رحلة او نشاطا سيعيدا ينتظره .
الاجرءات الاداريه :
يجب معرفة اسماء وعناوين شركات التامين المتعاقده مع سيارات النقل.
يجب ان يرافق الرحله او النشاط مرشد صحي او ممرضه.
يجب السؤال عن امكان المراكز الصحيه في المناطق المقرر زيارتها والتزود بارقام الهاتف ودوام العمل بها .
اذا امكن مرافقة سياره صغيره .
يجب التزود بحقيبة اسعافات اوليه ومعلمومات عن الادويه التي قد يستعملهابعض الاطفال .
يجب ان يكون لكل طفل سجل صحي لمعرفة ما اذا كان ممنوعا من تناول بعض الاطعمه او ممارسة بعض انواع الرياضه مثل السباحه الركض .
قواعد التصرف السيلم في الناقله :
*
الانتظار حتى وقوف الناقله
يقف الشخص المسوؤل عند باب الصعود خارج الناقله .
يقف مربي اخر داخل الناقله عند باب الصعود.
يفضل ان يغلق الباب الثاني في الناقله ويكون داخلها مربي لتنظيم عملية الجلوس .
يتم الصعود الى الناقله بدا بالصغار .
عند انتهاء الصعود وقبل اغلاق الابواب يتم مراجعة الاسماء والتدقيق بوجود اصحابها .
بعد ذلك يتم قراءة اسماء الفريق المسوؤل .
يجب عدم فتح النوافذ وعدم الوقوف اثناء سير الحافله .
انتظار الحافله حتى تتوقف كليا قبل نزول اي فرد.
عدم
تناول الطعام ليلا في الحافله الا اذا كانت الانوار مضاءه .عدم النزول من
الحافله مباشرة لعدم تعرض الاطفال الى تغيرات في الحراره .
اختيار المكان :
تحديد هدف الرحله اوالنزهه او النشاط للاطفال وشرح عن الاماكن الخطره والتحذير من الاقتراب منها .
التاكد من تجيهزات كل طفل من قبعه وثياب وطعام وغير ذلك .
لا ننسى حمل حقيبة الاسعافات معنا .
يجب السير في صف منظم وليس مجموعات .
السير الى المكان المقصود يجب ان يكون في عكس اتجاه السير بحيث يستطيع المسؤول الذي يسير في المقدمه رؤية حركة السير.
عند الوصول الى المكان المحدد :
*
احترام القوانين والتعليمات التي وضعتها الجهات المختصه
احترام الملكيات الخاصه.
عدم الاقتراب من المناطق الغير معروفه .
الانتباه الى شرب مياه غير صالحه .
عدم الركض او السير بسرعه .
عدم اللعب باشياء قد تسبب الاذى مثل السكين او الات قاطعه وعدم التراشق بالحصى
التاكد من ان احذية الاطفال لاتسبب الانزلاق .
عدم تسلق الاشجار او القفز من اماكن مرتفعه .
عدم السماح لاي طفل بالعب وفمه ممتلىء بالطعام .
عدم ركوب الاليات السريع والتي لا تصلح لاعمار الاولاد .عدم السماع للاطفال بملاعبة او استفزاز الحيوانات.
عدم الاقتراب من المستنقعات او اماكن تواجد الخزنات او المولدات الكهربائيه .
عدم تناول الاكل او الشراب في الظلمه
العناية بأسنان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
يكون
الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس
الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء (
الغذاء اللين ) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى
مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية
بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم
باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم
بمفردهم
الوقاية
إن الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من
واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم،
ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب
على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن
العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان
الوقاية في البيت
*
يجب
الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود
الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على
عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من
الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل
أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل
بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال
المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل
والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط
السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين
الوقاية في عيادة الاسنان
يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد ، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى
علاج الاسنان
*
إن
الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة
الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان .
يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج
للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن
يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة
التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج،و
كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام
الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من
تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ،وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح
كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة
فموية جيدة
*[b][b][size=16][size=21][b]*
تقنيات تعديل السلوك
تعريف:
*
السلوك
هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد
طبيعيه وماديه مبرمجه طبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا
للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الى هندسة الجينات .وتشير الدرسات الطبيه
الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكي مثل الاضطربات السلوكيه
الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكل ثابت ان
الاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيه
قد يودي الى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود الى الاسره او
الاصدقاء والبيئه والمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل
الاسره والاهمال والضرب والاحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه
والاقتصاديه والاجتماعيه .
خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء الا
اذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على
نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف.
فمثلا:
اشباع الجوع - دافع0وهناك نتجية متوقعه من ان الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه - ان يبدد الاصدقاء الملل
ان
اي سلوك سيؤدي بالنتجية الى حاجه لدينا.فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا
ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال
كانت الرحله الاولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره اخرى.نستخلص مما
تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا
لم يحقق السلوك الوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين
كيف يمكن ان تقوم بتعير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل
له.
ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده
الى الاسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على
الشكل التالي
ا
لعدوانيه
والتخريب-التهديد- المشاجره-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- (
تشير بعض الاحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر من الاناث )
كثرة الحركه تشمل الحركه الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سلارعة التصرف الهاء الاخرين.
المشاكل الشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد .
القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.
هناك
مجموعه من السلوكيات مثل احلام اليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال
النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل الى اذية
الذات مثل ضرب الراس او نقر العين او شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب
الضحك دون اسباب.
ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقت او طبيعيا في
مرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و احيانا يكون سببها بيولوجي .ان
حدوث هذه السلوكيات مرتبطة بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او اجتماعيه,
كما ان الطفل وعلى سبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم
التملك الشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا
يمكن في مرحلة من المراحل ان نطلب من الطفل التخلي عن انانيته اذا صح
التعبير لان في هذه المرحله يتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه
لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).
وعندما نتحدث عن السرقه مثلا
يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ او مفهوم الشر والخير وفي
هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهوم قبل بلوغه سن 6
سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور في مراحل متعدده
من حياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الامور بغض
النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرض
للضرب لان السرقه عمل معيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام
لا يوجد عقاب وقد امنت له الحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل
نظرة افتخار خاصة عند الاولاد الذكور كما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم
على التفوه بكلمات غير مألوفه ولنعطي مثال للتوضيح :
كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى
كسر طفل اخر فنجانا واحدا ليسرق قطعة حلوى
في هذه الحاله ينطلق الحكم من حجم المكسور بالنسبة للاطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي ادى الى الكسر.
ننطلق مما تقدم لتحديد انواع السلوكيات بشكل ادق:
السلوك الزائد : ما يقوم به الطفل بشكل متكرر وفي اي وقت
السلوك الناقص : الانعزال- الانطواء- عدم الاختلاط- عدم تنفيذ الامر
السلوك العادي : وهو السلوك الاعتيادي
جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعها على شكل فقرات
اولا: تحديد نوع السلوك
ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
ثالثا:احصاء عدد مرات حصوله
رابعا:قياس
الوقت الذي يستغرقه السلوك (اذا كان السلوك اكثر من مره في النهار علينا
اختيار وقت للقياس . الوحده الزمتيه دقيقه ساعه يوم والمقصود بالوحده
الزمنيه تقسيم الساعه الى 6 فترات كل فترة عشرة دقائق لنرى اذا كا السلوك
يحدث كل وحده زمني.
خامسا:التدخل برسم الاهداف و تحديد طبيعة الاهداف
على
المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار .نستطيع على سبيل المثال ان
طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه
وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك .ولكن قبل
البدء في التعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات
وتحديد السلوك واجراء المراقبه .
اثناء
عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك
ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن
الافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدم اعطاء
المكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه
قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح
سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال
التي ينجزها حتى ايضا لا تتحول الى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات
مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها.
تعديل السلوك:
*
نعني
به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي
يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه
بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .
قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء
تحليل عملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان
الانسان المعوق عقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن
حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول
الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .
ان تعديل السلوك لا
يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق
عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره
على الموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج.في
اي خطة تعديل سلوك يجب ان نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله .
يجب
ان نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض
الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه .مثال على ذلك:كان الطفل
يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول
طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت
انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحاله يجب على
الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعام
عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلنا ما هي الاسباب
المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر.ما الذي
خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل
؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
ان
كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة
واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار
الاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل المعوق وندرج
مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه
من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء
كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب
ان نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي
تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب
بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا
تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .
المرحله
الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها
تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي
كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد
الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل
وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقة
التدريب
المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم
وظيفه كما ذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد
تكون صعبه لذا نحتاج الى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او
المعلم او المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :
[b][b][size=16][size=21][b]ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعد السلوك.
من
خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم
استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب-
المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال
ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة
والاهل والمحيط .
علينا
تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع
الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك
الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه
على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .
الحوافز والعقاب
يعتبر
قانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك مؤدي
الى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية .
فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا
لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي
مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى
مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد
في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك
السلوك هو شكل من اشاكله مكافأه لصاحبه .[/b][/b][/size][/size][/b][/b][/b][/size][/size][/b][/b]