منتدى عرب تايمز2
 قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' 829894
ادارة المنتدي  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' 103798
منتدى عرب تايمز2
 قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' 829894
ادارة المنتدي  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' 103798
منتدى عرب تايمز2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عرب تايمز2

معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك . لديك23مشاركة.
 
الرئيسية قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
Gaming Lagoon
<minute workers

 

  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع ''

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bs-pedro
نائب المدير
نائب المدير
bs-pedro


عدد المساهمات : 1470
نقاط التميز : 3546
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

 قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' Empty
مُساهمةموضوع: قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع ''    قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع '' Emptyالجمعة يونيو 17, 2011 12:34 pm

إن
التنقيب الدائم عن مكامن الأدب والشعر في العصور الفائته هو حقٌ وواجبٌ
على كل من حمل عباءة الأدب على كتفيه ، لأن ذلك بالنسبة إلى أدباء العصر
الحديث كاستخلاص الذهب من باطن الصخور وتنقيته ورسمه بما يتلائم والحياة
التي نعيشها ، وعند التنقيب عن هذا الكنز تستوقفنا العديد من القضايا التي
لابد وأن تُناقش ويُرفع عنها غبار الخضوع الدائم لما هو قديم في وجه ما هو
حديث .
وما أسعدني خاصةً أن تناولت مع النبع العذب للأدب والشعر الشاعر الجميل
"نواف الحارثي" هذا الحوار الممتع والذي أشكره على اهتمامه به رغم إنشغاله
الدائم وقلة تواجده بالمنتدى ، وكان هذا ما دار بيننا أترككم معه متمنياً
أن ينال استحسان ذوائقكم .




أمير - الشاعر الجميل نواف الحارثي : بدايةً وقبل
الولوج في أزقة الشعر والأدب نود الوقوف أولاً على نقطة إنطلاق نبدأ
بها الحوار الممتع معك بالتعريف بالشعر العربي .. فما هو الشعر ؟


نواف -أشهر تعريف للشعر : أنه كلام ذو معنى موزون ومقفى مقصود به ذلك.والشعر من الشعور فهو تعبير عما يختلج في الصدر من مشاعر وأحاسيس يخرجها الشاعر ، على شكل أبيات موزونة ومقفاة ذات دلالة وموسيقى مميزة ، والشعر ديوان العرب وسجل أحسابهم وأنسابهم وأيامهم ومستودع حكمتهم وبلاغتهم ، وقد تكلم الكثيرون عن الشعر وماهيته وتوسعوا في ذلك كثيرا.








أمير
- لم يكن للعرب أشهى من وجبات الشعر الدسمة عند الحب والسمر والحماسة
والهجاء والرثاء ، حتى يكاد العربي يتناول الشعر على طاولة الطعام ، فما
كان هناك أشهى منه وأطيب للنفس ، وعلى الرغم من كونهِ الفارس الأول للأدب
العربي إلا أنه كان هناك ألوان أخرى للأدب كالنثر والقصة إلا انهما لم
يكونا أبداً منافسين للشعر عند العرب .. شاعرنا الجميل نواف : كيف
ترى خطوات التطوير فى الشعر العربي هل هي خطواتشرعية ؟ وإلى أى مدى ممكن
لها أن تمتد وإلى أي حد لابد وأن تتوقف ؟ وهل تشعر أن للتطوير يدٌ تتصف
بالضعف وعدم القدرة على امتطاء جواد الشِّعر لذا تَدَّعي أنها تعمل على
التطوير وليس الهروب من صعوبة نظم الشعر على هيئته ؟


نواف -إن أول تطوير في الشعر العربي كان في العصر الأموي حينما تخلى بعض الشعراء عن المقدمة الطللية ، وتذكر المحبوب والبكاء على الأطلال ، وفي العصر الأندلسي تطور الشعر واستحدث الشعراء مايسمى بالموشحات الأندلسية والتي تلتزم بقافية موحدة في أبيات معينة ، وفي
العصر الحديث استحدثت نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ماهو معروف بالشعر
الحر أو شعر التفعيلة وهو شعر لا يتقيد بالقافية ولكنه ملتزم بالوزن على
بحور معينة من بحور الشعر ،
هذا في الشكل أما في المضمون فقد تطور الشعر تبعاً لكل مرحلة حتى وصلنا للعصر الحالي والذي أصبح الشعر فيه أكثر انفتاحاً وغموضا ، ولا أرى بأن التطوير في الشكل مُجدٍ أبدا فما ذلك إلى محاولة لطمس هوية الشعر من بعض العاجزين ، عن ركوب البحور الخليلية ويحاولون بذلك القفز الحواجز بادعاء التجديد والتطوير ، ولكن ذلك لايمنع من التجديد في المعاني والتراكيب بما يواكب تطورات العصر ، ولاشك عندي في أن أغلب من ينادي بالتطوير والتمرد على البحور الخليلية والوزن والقافية هم ممن ، عجزوا عن مجاراة غيرهم من الشعراء المتمسكين بالأصالة لذلك يحاولون اللحاق بهم ولو كان ذلك ، على حساب تمييع اللغة وتحييد الشعر الحقيقي والقصيدة العمودية الأصيلة.







أمير
- حالةٌ .. لا أريد أن أصفها بالتعبُّد ، ولكن سأصفها بالتصوف والإعتكاف
بين يدي قصيدة فى مرحلة المخاض .. فلكل شاعرٍ طقوس عند إخراج الورود من
باطن الجراح ، وقد قال في ذلك الدكتور علي بن تميم " وحده من ليس شاعر لا
ينظر إلى الوردة تنبت من الجرح " ، شاعرنا الجميل نواف : تُرى .. هل هي
حالة مخاضٍ واحدة بوجعٍ لا يُشبه غيره تتولد منه كل القصائد ، ويعتكف عليه
جميع الشعراء ، أم أن هناك إختلاف أو إختلافات مابين القصيدة والأخرى ،
والشاعر والآخر ، والجرح والجرح الآخر ؟ ثم .. كم يسرنا الإطلاع على مرحلة
ولادة قصيدتك .. من أي البطون تنبت ؟ وعلى أي روضةٍ تُزهر ؟


نواف -الشعر الحقيقي لا يكون شعرا بكل بساطة ، إن الشاعر يمر بأوقات مميزة وأجواء مناسبة ولحظات تجعله مهيأ للشعر والشاعر الحقيقي هو من يستطيع استغلال تلك اللحظة بشكل مناسب ، تختلف
تلك الأجواء من شاعر لشاعر ومن قصيدة لقصيدة ومن جرح لآخر ولكنها في
الأخير لابد وأن تكون متفقة على أن لحظة الكتابة لاتشابهها أي لحظة أخرى ،
يقول جرير : خلع ضرس أهون عليّ من تركيب بيتٍ شعري ، بالنسبة لي لايمكن أن أكتب القصيدة والشعر عموما في وجود منغصات وملهيات ، وأهم مراحل كتابة القصيدة وجود الفكرة والتي من خلالها يستطيع الشاعر التحليق في سماء اللغة ، بعد ذلك أهيء الأجواء العامة حتى يكون الذهن صافٍ وخالٍ من المنغصات لكي أضمن تدفق الشعر بسلاسة وانسيابية تامة.





أمير
- " الصعلكة " .. أراها منفذٌ للروح المُعذَّبةِ في المجتمع ، يتنفس بها
الشاعر والشعر معاً للخروج من هذا العذاب المجتمعي والظلم الدامس على نفوس
المتعطشين للحق والعدل والحرية ، قد رأينا ذلك عندما لم يكن هناك سياسة ولا
أحزاب معارضة فى العصر الجاهلي فظهرت هذه الظاهرة إلى أن انتهت واختفت عند
ظهور الإسلام ، ثم بدأت تندلع فى المجتمع بعد عصر صدر الإسلام شيئاً
فشيئاً إلى أن وصلت للعصر الحديث ولكن بملامحهِ التي نعرفها ويرسمها طابع
المجتمع والعصر فى صعلكة الشاعر الحديث كأحمد مطر ومحمود درويش وأمل دنقل
وغيرهم ممن أمسكوا بتلابيب الشِّعر ليصلوا إلى الحق والعدل فى المجتمع ..
شاعرنا نواف : كيف ترى الشاعر الصعلوك فى العصر الحديث ؟ هل أعطى للمجتمع
ميراثه المشروع من الشعر للتعبير عن حقوق هذا المجتمع أم اندثر إلا من بعض
المهمومين بالمجتمع من الشعراء ؟ ثم .. كيف حال الصعلوك الذي يعيش بداخلك ؟
هل تسمح له بالتنفس ؟

نواف -قبل أن أجيبك وجب التنويه على أن الصعلوك هو الفقير المعدم وهو الخارج عن القانون والمتمرد وقاطع الطريق ، وهذه الصفات لايمكن أن تكون في شاعر يذود عن الحق وينادي بحقوق المجتمع وواجباته ، لذلك يجب البحث عن مفردة أخرى تناسب هؤلاء المخلصين ، وقد فعلوا ما في وسعهم لتحقيق العدالة وتنبيه الناس وتفطينهم لأمور خافية وبادية ، واليوم أغلب قصائد الشعر العربي تدور في فلك هذا الغرض ، وبالنسبة لي فقد كتبت في هذا الغرض الكثير من القصائد وأشجع نفسي للكتابة فيه.
أمير
- ولكن هناك الكثير من الكتاب الذين تناولوا الصعلوك بشىء من التعاطف معه
ومع قضيته حتى وإن كان قاطع طريق ، وأظنكَ قرأت عن استيلائهم على قوافل
الأغنياء وتوزيعها على الفراء أمثالهم وبما ان لكل عصرٍ مُعارضيه الذين
يتصفون بصفات عصرهم فى التعبير عن إعتراضهم واستنكارهم لظلم وقع عليهم ،
فكان الشاعر الصعلوك فى العصر الجاهلي يتصف بصفات عصره ، وأحمد مطر ومحمود
درويش يتصفون بصفات العصر الحديث فى تناول الصعلكة الحديثة ، فما رأيكَ فى
هذا التصنيف ، أيليق أم مازلت معترضاً على المُفردة ؟

نواف - فهذه وجهة نظري الخاصة





[b]أمير
- السيادة الزجلية والنبطية التى تُسيطر على الذوق العربي ، أليست هاجساً
يعبث برأس اللغة العربية الفصحى عامة ،والشعر العربي خاصة وكأنه يقول له
أنت لم تَعُد هُنا ؟! وهل نُصدق الإدعاءات والتى أخشى أن تكون حقائق بأن
الشعر العربي انحصر فى صالونات الشعراء والأمسيات التي تخلو إلا من عدد
قليل من الجمهور المهتم بهذا الفن ؟ تُرى .. هل يضطر الشعر العربي
مُستقبلاً أن يكون حبيس التاريخ فقط ؟ ثم .. إذا لم يكن كذلك .. كيف ترى
مستقبله فى ظل كل هذه المُعوقات ؟ وإذا كان كذلك .. كيف نصعد به فوق كل هذه
الحواجز ؟


نواف -لقد تكلمت كثيرا في هذا الجانب ، الشعر الشعبي كما يسمونه هو آفة العصر وبسببه اندثرت الكثير من علوم اللغة ، تشبع المجتمع من هذا الشعر حتى بدا الشعر الفصيح الأصيل غريبا وليس له جمهور إلا من الطبقة المثقفة وأصبح شعر خاصة وليس شعر عامة ، إن البرامج العديدة التي تقام على أرض الوطن العربي مشجعة وهاتفة بالشعر الشعبي هي عوامل هدم وسوسة تنخر في جسد اللغة العربية ويجب إيقاف هذا المد بأسرع وقت ممكن ، وبالفعل
فقد اقتصر حضور الشعر الفصيح في الصالونات الأدبية وبعض المسابقات التي في
أغلبها مادية بحتة وفي بعض المنتديات المنتشرة على الشبكة العنكبوتية ،
ولكن
والحق يقال في السنوات الأخيرة بدأت الحياة تعود من جديد في هذا الكائن
المسمى بالشعر الفصيح وكان لمواقع الإنترنت الأدبية أثر بالغ في هذا الأمر ،
وأصبح الشعر الفصيح حاضرا ولو على استحياء والوطن العربي يعج بالأسماء اللامعة ، التي نذرت نفسها لإعادة هيبة الشعر الفصيح ورونقه ، ولكي يعود الشعر الفصيح لسابق عهده فيجب القضاء على الشعر الشعبي وإقامة المهرجانات الشعرية التي تبتعد عن المادة وأخواتها ، وكذلك افتتاح قنوات فضائية متخصصة في الأدب والشعر على وجه الخصوص ، وتشجيع المواهب الشعرية وتبنيها.







أمير
- لماذا سُمي غريب اللفظ بهذا الإسم ؟ ألأنه مشكوكٌ فى نسبتهِ إلى
العربية ؟ أم أنه عربيٌ إلا أنه مُهمل وغير مُستخدم حتى أنه إذا إستخدمه
شاعرٌ فى قصيدة يرده الناقد بأن ذلك من غريب اللفظ ويستنكر وجوده بالقصيده !
، فهل نحن المسؤلون عن إهمال الألفاظ بحجةِ أنها لا توائم العصر ؟ وما
رأيك في أمةٍ تمتلك لغةً غنيةً بها أكثر من أربعة عشر مليون لفظة ولا
تستخدم منها سوى بضعة آلاف فقط ؟! هل من الممكن انتقاء الألفاظ التى من
الممكن إستخدامها بالأعمال الأدبية المختلفة حتى حتى نُزيح الغبار والغرابة
عنها ؟ وإلا فكيف ترى الطريقة لتقدم وتطور اللفظة العربية بما لا يسمح
بإقحام ألفاظ غير شرعية فى لغة العرب ومحاولة تعريبها بحجة مواكبة العصر ؟


نواف -من وجهة نظري أن الغريب من اللفظ في كلام العرب سمي غريبا لمحدوديته وانتشاره في قطر دون الآخر ، يعني ربما تكون هناك ألفاظ خاصة بقبيلة معينة وبذلك تكون غريبة على باقي الناطقين بالعربية ، أما المهمل فهو المتروك وإن كان مشهورا عند العرب كافة ، ولكل عصر ألفاظه وتراكيبه فليس من المعقول أن آتي بلفظة جاهلية في العصر الحديث ، وهذا بحد ذاته مسوغ لأن تقع عليه عين الناقد ، بعض الألفاظ لابد من استخدامها وهي تصلح لكل زمان ومكان والبعض منها مختص ببيئة معينة كتلك البيئة التي كانت في الجاهلية ، ويمكن التنقيب والتفتيش عن بعض الكلمات الجميلة التي تواكب العصر وهي لفظة قديمة بليغة وهو مما يحسب للشاعر ولايحسب ضده ، مثل لفظة : تسجّى ( تغطّى ) ولفظة تصرّم ( تقطّع ) والكثير الكثير ، أما إقحام بعض الألفاظ الأعجمية بحجة مواكبة العصر فهي ذريعة مردودة على أصحابها ففي اللغة ماهو صالح لكل زمان ومكان.







أمير
- كي يحظى الأديب أو الشاعر برفقةٍ يتبادلون الأحاديث الأدبية التى تعمل
على إثراء المخزون اللغوي والفكري والثقافي فإنه يُنفق وقتاً كبيراً
وثميناً ومجهوداً من أجل التنقل من مكان إلى مكان وربما من بلدةٍ إلى أخرى
كي يصل إلى ما يُسمى بالصالونات الأدبية ، تُرى .. هل تُهدد المنتديات
الإلكترونية هذه اللقاءات بالإندثار يوماً ماً ، وهنا أخصك بالسؤال شاعرنا
نواف لأنك عايشت هذه المنتديات والتي أتاحت لكَ السفر إلى العراق ومصر
والشام ودول أخرى كثيرة لتلتقي بشعراء من هنا وهناك وكل ذلك فى ربما فى
ساعةٍ من الزمن ، فكيف ترى أثرها على تجمعات الشعراء ؟ وكيف ترى أثرها
النافع والمفيد للأدب والأدباء ؟


نواف -الصالونات الأدبية لها أهمية كبيرة في الحياة الأدبية ، عندما تقول أديبا أو شاعرا وجهاً لوجه فإن للقاء طعم خاص يختلف عن ذلك اللقاء عبر الأثير وعبر الشبكة العنكبوتية ، نحن بحاجة لزيادة مثل تلك الصالونات الأدبية والملتقيات الأدبية والمهرجانات الشعرية ، وفي نفس الوقت لاينكر عاقل أن المنتديات الأدبية الإلكترونية فتحت آفاق جديدة وحققت أمنيات عديدة للكثيرين ، كم من شاعرٍ يسمع ويقرأ لشاعرٍ آخر ويود لو يلتقي به ولكن الظروف تحول دون ذلك ولكن مع وجود الإنترنت أصبح ذلك بكل يسر وسهوله وأصبح المستحيل ممكناً ، المنتديات الأدبية لها أثر كبير في عودة الحياة التدريجية للأدب عموماً والشعر خصوصاً، بالذات إذا ماكانت تحت إدارة واعية وعلى درجة عالية من الثقافة واللباقة وحسن التصرف.







[b]أمير
- وأخيراً شاعرنا الفصيح .. الأدب هو تراثُ الأُمم ، والشعر أمانةٌ من
جيلٍ إلى جيل ، والشاعر هو الأمين على هذا التراث .. ولدينا من الأمناء
الكثيرون ممن يُشعلون قناديل منتدى الخواطر والقصيدة الحرة ،، بماذا تنصح
الكاتب الصغير والشاعر المبتدىء حتى يتمكنا من حمل الأمانة بكل قوة وعزيمة
وحزم ، وجمال ، وما هي السلبيات التي تراها قد تعرقل تقدم الكاتب والشاعر
هنا حتى يمكننا تجنبها ، وما هي الإيجابيات التي تنصح بالعمل الدائم عليها
والتمسك بها والعمل على تنميتها ؟


نواف -قبل كل شيء وجب التفريق بين الشاعر والأديب والكاتب والمثقف ، الشاعر مفردة تطلق على قارض الشعر , الشعر الذي يتقيد بالوزن والقافية والمعاني الرقيقة السامية ، لايمكن أن نطلق على كاتب الخاطرة شاعر بأي حال من الأحوال ، وفي تاريخنا الأدبي العريق لم نجد لفظة شاعر تطلق على كبار الأدباء وكتّاب النثر والخواطر ، بل نستطيع تسمية هذه الفئة بالأدباء حينما يبلغون مبلغاً يجيز لهم هذه التسمية ، وإلا فالجميع كتّاب خواطر ومثقفون وهذه التسمية الصحيحة ، إن
أهم السلبيات التي تواكب العمل الأدبي هي أن الكاتب يكتب لأجل الكتابة فقط
ويهتم بالكم ولا يلقي بالاً للكيف والقيمة الأدبية لما يكتب ،
كذلك التكرار وبنفس الأسلوب والطريقة ، هناك
تكرار جميل يتقنه القليل من الشعراء والأدباء حيث نجد بعضهم تدور نصوصه
حول الحزن والشجن والآلام لكنه بحنكة أدبية يخرج لنا المكتوب في قالب جديد
وصورة جديدة فالماء هو الماء لكن طريقة التقديم تختلف والوعاء الذي يحتويه
يختلف ،
وأما الإيجابيات فكون الكاتب يجد الدافع للكتابة فهذا أمر حسن ، وكذلك تطور الكاتب فنلاحظ أغلب الكتّاب يتغير بسرعة ونجد مكتوبه قبل عام يختلف عن مكتوبه في العام الحالي ، وهذا دليل على وعي وتوسع وقراءة واستماع للنصائح ، إن معرفة ماذا أكتب هو أهم خطوة في السير نحو مكتوب ناجح ، حينما يكتب أي كاتب عبارات موزونة لكنها لاتتوافق مع بعضها في المعنى لايعني
هذا إلا أن المكتوب لاقيمة له وإن كان موزون ، ترك الوزن مشكلة والبحث
وراء الوزن وترك المعنى مشكلة أكبر النص ، مثل البناء والكلمات عبارة عن
لبنات وضع لبنة في مكانها الخاطئ يسبب انهيار المبنى ولو بعد حين ،
وهذا الكلام بالضبط ينطبق على الخواطر وعلى كتّاب الخواطر ، ليس المهم كم خاطرة يكتبها في الشهر لكن الأهم من ذلك قيمتها الأدبية.


وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول أن ماورد في الحوار
يعبر عن وجهة نظري الخاصة قد يقبلها البعض ، وقد يختلف معها البعض الآخر
لكن في النهاية سيجد القارئ أن كل إجاباتي هي الأقرب للمنطق ومستندة على
أدلة وبراهين لايمكن تجاهلها ، وأشكرك أخي أمير الشاعر على هذا اللقاء
الجميل الأخوي الذي يعود بالنفع للجميع ، شكري لايتوقف عند هذا الحد بل
يمتد لشخصك على حسن اختيار الأسئلة وطريقة طرحها وهذا يدل على عقلية أدبية
متميزة.
تحيتي وودي للجميع.





[/b]
أعزائي .. رواد الخواطر والقصيدة الحرة ..
كان
هذا لقاءٌ مع شاعرٍ وأديب غلفته المتعته الأدبية ، والدهشة المستمرة التي
كانت تنتابني على مدى الحوار بأسئلته وأجوبته ، ولا أخفيكم أني قد وهبني
الله الإستفادة والإرتواء من هذا النبع الدائم العطاء ، تناولنا العديد من
القضايا الادبية التي تخص الادب والشعر واللغة ، أتمنى من الله أن يفيد
الجميع هذا الحوار الهادف ، وأن نرى التفاعل مع ما دار فيه من نقاط آملين
أن تُخرجون من موضوعاته خبايا لم نتطرق إليها .
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(3)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر '' لهب الصقيع ''
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(2)..'' حوارٌ مَعَ الـشَّاعِر elnamer''
»  قُـطُـوفٌ مِنْ فَـضَــاءَاتِ الجَــمَــالْ ..(1)..'' بدر شاكر السياب ''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عرب تايمز2 :: المنتديات العامة :: الأدب و الشعر-
انتقل الى: