بسم الله الرحمن الرحيم
تتشكل في مجتمعاتنا العربية عدة مشاكل وتتمحوّر غالبيتها حول التهميش المعاق / الفقير / اليتيم / .. إلى أخره .
ولكن لدينا أعظم مشكلة الإعاقة وإياً كانت / سمعية , بصرية , عقلية .. إلى أخره .
الواجب علينا / أن نزرع في قلوب المعاقين الصغير قبل الكبير إن الإعاقة كانت البداية لتميز الكثير من الشباب أو الشابات .
وإذا كان ذالك الهاجس متواجد لديهم بشكل كبير , ستجدون أنهم يشعرون أن للحياة معنى وقيمة .
الحاصل عندنا هو قتل الرغبات وتسهيل الهطول للدمعات , أنت معاق إذاً يجب أن تبقى مكانك ولاتتحرك منه ماحييت ؟
وهذا خطأ فادح ربما يُعرض المعاق للخطر ويجعل حياته متأرجحة بين الهم والهم إيضاً , بمعنى أنه لايوجد مكاناً للفرح في حياته .
,
كيف نعامل المعاق بدون أن نشعره بالنقص ؟
وهذا إستفسار مهم جداً ويقلق الكثير من العائلات ربما كلمة بدون قصد تجعل المعاق مُكبّل بالاتراح ومقيّد عن الإفراح .
يجب معاملة المعاق كغيره من إخوانه إذا كان لديه أخوان أو غيره من الطلاب إذا كان في مدرسة .
حسّسه عن قيمته المعنوية والمادية وأجعله لايختلف الاخرين ولكن أحذر ! تكلفه بمهمة صعبة ولاينجزها ويكون لها أثر سلبي على حياته .
,
قبل الختام يجب ان أوضح نقطة لكل إنسان معاق .
إن كنت لاتسمع , فغيرك لا يرى ولا يتكلم , أن كنت لاترى فغيرك لايستطيع القيام من سريرة .
إختصار ما أود الوصول إليه / أنظر إلى الجانب المضيء من حياتك , ولاتجعل نفسك ماسوراً تحت إجنحة الهموم .