السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكل أعضاء وزوار ومشرفي قضايا ادم
لا بد أن التلفاز أصبح من أساسيات الحياة وضرورياتها
ولا يخلو كل بيت من التلفاز حتى لو كانت العائلة فقيرة جدا
وفي وقتنا الحالي أصبح التلفاز وكأنه صديق الفرد سواءا ادم او حواء
وما يهمنا هو ادم فعندما تجده داخل المنزل غالبا ما يكون بصحبة التلفاز
ودون الخوض كثيرا في ان الجلوس أمام التلفاز كثيرا يؤدي إلى امراض
كثيرة وخطيرة لا تعد ولا تحصى وقد تؤدي حتى إلى التهلكة مثل عمى العينين
ولكن ماذا يقدمه التلفاز الان هل هناك شيىء مفيد لعقل الإنسان أم لا
وكما تعلمون الان اصبح في التلفاز الالاف من القنوات إن لم نقل الملايين
واغلبها متخصصة فميدان معين وفي مجال معين وكل يوم تزداد في التخصص
مثل القنوات الإباحية المتخصصةوالعياذ بالله التي لا تؤدي سوى إلى الهاوية
ولا تختلف قنوات الأغاني عليها كثيرا في نظري رغم انها اقل خطورة من الأولى
وهناك قنوات المسلسلات والأفلام والقنوات العامة وغيرها وهنا يختلف الكثيرون
في انها تقدم شيئا مفيد او لا وذلك راجع للقصة والهدف منها في الفيلم او المسلسل
ولكن السؤال المطروح هل المسلسلات التركية مثلا مفيدة ولديها هدف حقيقي
لنأتي إلى قنوات الأطفال التي اصبحت مشاء الله عليها فهناك من يعتبرها حق للأطفال
ومن حقهم ان يشاهدو عوض البقاء خارج المنزل وتعلم الألفاظ السوقية من الشارع
واخرون يرون عكس ذلك تماما فيرون ان هاته القنوات اخذت عقل الاطفال خاصة عن دراستهم
وسأعطيكم مثال الطفل يخرج من المدرسة مسرعا لمشاهدو الرسوم المتحركة في اوقاتها
نأتي في الاخير إلى القنوات الوثائقية والقنوات الدينية التي منافعها اكيد اكبر من مضارها
ولكن القنوات الدينية لا يشاهدها الكثير ربما بسبب نقص الوازع الديني او لا يعجبه منهج او مذهب القناة مثلا
ولكن الحمد الله ان هناك من يشاهدها ويتمتع بها وبمنافعها فعلى الأقل قنوات التي تبث القران الكريم فقط
وفي الأخير نأتي إلى قنوات الرياضة والتي تحضى بمتابعة الأغلبية فهناك من أصبح مهووسا بهاته القنوات
ولعل كمثال بسيط مباريات الريال والبارصا الاخيرة خير دليل على ذلك وما صاحبها من مشاحنات
لكن لتسأل نفسك صراحة انت عندما أذن الاذان وسط المبارة هل صليت أم أكملت المبارة
في الأخير أقول أن التلفاز شيىء جيد ان نتبعه ونتبع برامجه لكن دون المبالغة
فالتلفاز هو الذي جعلنا مهووسين بمهند ولميس ورونالدو وميسي
أترك لكم حرية النقاش